مدير الجامعة

​​​​


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على إمام المتقين، سيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:

فإن إمارة الشارقة تزخر بمعاهد العلم، ومجامع المعرفة، ومراكز الثقافة، التي تنهل من معين الدين وموارد اللغة والتراث والتاريخ والتجارب، ومن منائرها الفتية (الجامعة القاسمية)، هذا الصرح الذي رَفد مسيرة العلـم والتنمية والإبداع، تحقيقاً لرؤية حكيمة من مؤسسه ​العالم النبيل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة حفظه الله تعالى ورعاه، وقد تلقته الأجيال كهدية عابقة، وكإشراقة شمس صادقة للعالم بأسره.

وتهدف (الجامعة القاسمية) إلى بناء جيل متوازن، ينبعث من خلال دين الفطرة القيِّم الذي من سماته السماحة والفضيلة والمودة والاعتدال، ولتحقيق هذه الغاية النبيلة تبذل الجامعة أقصى طاقاتها لتقديمِ تجربة رائدة تجمع بين التعليم والتعلم، والتربية والإبداع، معتمدة مناهج رصينة، وخبراء مختصين في مجالي التعليم والإدارة. 

وتحرص (الجامعة القاسمية) على تكثيف جهودها في توفير كافة أوجه الدعم لطلبتها؛ لاستثمار طاقاتهم في طلب العلم، والتزود بالمعرف​ة، وصقل المهارات، والاعتزاز بما تحملوه، ليؤدوه بأمانة وإخلاص، وينشروا تعاليم دينهم السمح الحنيف، ويقوموا بواجبهم في خدمة أمتهم وبلدانهم، ويسهموا في مسيرة البناء والتنمية أينما حلّوا. 

وكما تحرص (الجامعة القاسمية) على النهوض برسالتها الأساس في التعليم والتعلم وفق المعايير الأكاديمية المعتمدة، فإنَّها لا تألو جهداً في تعزيز دورها الريادي في البحث العلمي وفي خدمة المجتمع.

​والله ولي التوفيق​

أ.د. عـــــــواد الخلف
مديـــــر الـجامعـــــــــة