اتفاقيات داخل الدولة

هيئة مطار الشارقة الدولي

وقعت الجامعة القاسمية وهيئة مطار الشارقة الدولي بمقر الجامعة مذكرة تفاهم، لتعزيز التعاون بين الجانبين. 
وقع المذكرة سعادة علي سالم المدفع رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، والدكتور رشاد محمد سالم مدير الجامعة القاسمية.
وأكد الدكتور رشاد سالم أهمية مذكرة التفاهم في إطار ما تتولاه هيئة مطار الشارقة الدولي من أدوار في دعم اقتصاد إمارة الشارقة وجهودها في التنمية بشكل متكامل، موضحاً أن الاتفاقية من شأنها أن تعزز العمل المشترك بين الجامعة وهيئة مطار الشارقة الدولي بما يخدم بنودها في إثراء جوانب التدريب الطلابي وإعداد الأبحاث والدراسات. 

وأكّد مدير الجامعة القاسمية أن التعاون البحثي والعلمي هو من أهم الجوانب التي تسعى إليها الجامعة القاسمية لتقديم خبراتها في هذا المجال كونها صرحاً علمياً رائداً في الإمارة. 

وأضاف أن "هذه المذكرة تخدم الأهداف الإستراتيجية للجامعة والتي تقضي بعقد شراكات مع المؤسسات الكبرى والتي تعمل على تطوير مستوى الأداء وترسيخ فكر الشراكة ودورها المهم في العمل المؤسسي، كما تأتي تعزيزاً لجهود الجامعة الرامية إلى دعم أهداف الطرفين وتنشيطها خاصة في الأمور المتعلقة بالتنمية والتدريب الطلابي في مجالي الدراسات الاقتصادية والعلاقات العامة". 
من جانبه، قال سعادة علي سالم المدفع "يأتي توقيع مذكرة التفاهم والتعاون مع الجامعة القاسمية في إطار سعي الهيئة إلى تعزيز الشراكة المجتمعية ومواصلة التميز والارتقاء انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى - حاكم الشارقة، ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، بالتوازي مع حركة التطوير الشاملة التي يشهدها مطار الشارقة في الجوانب كافة خاصة أن الجامعة القاسمية تمتلك من الخبرات والكفاءات العلمية التي يمكن الاستفادة منها في مختلف جوانب العمل لاسيما في المجال الإعلامي والمعرفي". 

وأضاف المدفع أن "دعم المهارات الإبداعية والابتكارية والاستفادة من الخبرات يأتي ضمن إستراتيجية هيئة مطار الشارقة التي تسعى بشكل مستمر إلى تطوير آليات العمل في سبيل تعزيز تنافسية المطار على الساحة المحلية والإقليمية والعالمية بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة من خلال التنسيق مع مختلف الهيئات والدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة في الإمارة".

كما أشار إلى أن مطار الشارقة حقق تقدماً كبيراً وراسخاً بين المطارات الإقليمية والعالمية، الأمر الذي من شأنه أن يحدد طبيعة التعاون وآفاقه  الذي سنعمل عليه مع الجامعة القاسمية ومع مختلف الشركاء خلال المرحلة المقبلة.  ​