رئيس الجامعة

​​​​​​​​​​
​​​​​​
​ ​
صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة ، حاكم إمارة الشارقة ، رئيس الجامعة القاسمية.

صاحب السمو يحمل درجتي دكتوراه ، الأولى في التاريخ من جامعة إكستر في المملكة المتحدة ، والثانية في الجغرافيا السياسية من جامعة دورهام في المملكة المتحدة ، بالإضافة إلى بكالوريوس العلوم في الهندسة الزراعية من جامعة القاهرة في مصر. كما يحمل ايضا 15 درجة دكتوراه فخرية من جامعات مشهورة في جميع أنحاء الع​الم. وهو أيضا عضو فخري في مختلف المنظمات الدولية المشهورة.
 
في يوم الأحد الموافق: الخامس من يناير 2014م شهِدنا معًا ميلادَ نَجْمٍ ساطِعٍ في عالَمِ الفِكر والمعرفةِ، اِنطَلَقَ من الشارِقَةِ، ليُمثِّلَ إضافةً إلى الفِكْرِ والحضارةِ الإنسانيَّةِ، ألا وهو "الجامعة القاسميَّةُ"

أُنشئت الجامعة القاسمية؛ لتكون غرسًا طيِّبًا، أصلهُ ثابتٌ وفرعُهُ في السماء، تَمُد يدَ العَوْنِ والمساعدةِ لكُلِّ طالبِ علمٍ ومعرفةٍ في العالمِ بأسرهِ، في جوٍّ من الاعتدال والحوار الثقافي الحضاري المستنير.

وتتمثَّلُ رؤيتي للجامعة القاسمية بأنْ تكون منارةً للتَّميُّزِ في التعليمِ العالي والبحثِ العِلْمِيّ، تسترشدُ في كل ما تقوم به بأُسس الإسلام السمح، ومبادئه وتعاليمه المنفتحةِ على العالم أجمع التي تسمو من خلالها قيمُ الحوار بين الأديان والثقافات، وتعملُ على الارتقاء بالعلوم والآداب والفنون في كلِّ المجتمعات.

ولا شكَّ أنّ تحقيق هذه الرؤية يأتي من خلال طرح التخصصات في مجالات العلم والمعرفة المتعدِّدة التي تفيد شعوب العالم، وتُسهم في رخاء الإنسانِ، ورُقِيِّ المعارفِ الإنسانيةِّ، وتوفِّر محيطًا أكاديميًا مُتميِّزًا يساعد على جذب الطلبةِ والباحثينَ من جميع أنحاء العالم؛ لتزويدهم بالعلمِ والمعرفة، والتطبيقِ الأمثلِ لتعاليمِ الإسلامِ أسلوبًا للحياةِ، ومنهجًا للعملِ في كُلِّ العُصُور، آخذينَ في الاعتبارِ البُعْدَ العَالمِيَّ لهذا الأمر، والحرصَ على احترامِ الآخرينَ وثقافاتِهم المُخْتَلِفَة.

وقدْ تكفَّلْنا- بفَضْلِ الله- منذ إنشاء الجامعة بتوفير كافة الإمكانات التي تساعد مجتمع الجامعة القاسمية، وتُحفِّز أفراده، من أساتذة وباحثين وطلبة، على الإبداع الفكري، والتحليل النقدي البنَّاء، وإبرازِ القِيَمِ الإنسانيةِ التي تُنَادِي بها كل الديانات؛ لتحقيقِ أكبرِ قَدْرٍ مِن التوافق بينَ شُعوب العالم.

لمزيد من المعلومات عن الإنجازات الثقافية والأكاديمية لصاحب السمو  ، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني الشخصي لسموه.​